تصريح صحفي استنكاراً لاغتيال الاعلامية شيرين أبوعاقلة
استشهدت اليوم الصحفية شيرين أبو عاقلة – خلال تغطيتها للأحداث في مخيم جنين بالضفة الغربية في فلسطين المحتلة – إثر إصابتهابرصاصة في الرأس، وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية، وهي الإعلامية المحترفة والمعروفة، والتي تركت بصمات كبيرة أثناء عملها،وشاركتبشجاعة ومهنية في نقل الصوت والصورة في عديد المحطات الصعبة بفلسطين المحتلة.
إننا في تيار مواطنة – نواة وطن ندين بأشد العبارات، تلك الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية ونؤكد أن جريمة التصفية المروعة التي تمّت بدم بارد تعد انتهاكاً صارخاً للقانون والأعراف الدولية واعتداءاً على المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ونطالب بالقصاص العادل للجناة.
ونستذكر اليوم مئات آلاف الاعتداءات على آلاف الصحفيين في بلدنا سوريا، وجرائم تصفيتهم خلال سنوات الحرب القذرة على يد سلطة غاشمة وقوى ثورة مضادة وقوى أمر واقع، ولم يكن شهيدنا الصحفي المواطن ناجي الجرف آخرهم بالطبع وهو الذي اغتيل على يد قوى الظلامية في عينتاب التركية، لا لشيئ إلا لأنه قام بدوره الاعلامي بمهنية واقتدار حين كشف جرائمهم وانتهاكاتهم في غير مكان.
وعليه نستنكر استمرار السلطات في جرائمهم النكراء ضد الصحفيين والعاملين في قطاع الإعلام – فالمجرمون في كل مكان يسعون الى اخفاء الحقيقة والتي يحاول الصحافيون المحترمون كشفها واظهارها– وبطبيعة المجرمين أن يمعنوا في إجرامهم دون مراعاة لاحترام أبسط حقوق الإنسان وفي مقدمتها الحق في المعلومة وهنا تستمر مطالباتنا بضمان سلامة الصحفيين وتوفير الحماية اللازمة لهم أثناء قيامهم بمهامهم بموجب القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، ومحاكمة كل مجرمي الحرب وقتلة الكلمة الحرة.
ونعرب ختاماً عن خالص التعازي وأصدق مشاعر المواساة لعائلة الفقيدة ولكافة أبناء الشعب الفلسطيني والإنسانية في هذا المصاب الجلل ، السلام والسكينة لروحها والمجد لذكراها.
تيار مواطنة – نواة وطن
مكتب الاعلام ١١–٥–٢٠٢٢