تعود سياسة الحصار والتجويع لتشهر مجدداً بوجه السوريين الرافضين للاستبداد والمتشبثين بأرضهم وكرامتهم، حيث تشهد قلعة الثورة مدينة درعا البلد حصاراً خانقاً، تنتهك به حواجز النظام وبأوامر روسية هذه المرّة اتفاقات وقف التصعيد والتسويات التي كانت قد ضمنتها روسيا، بذريعة طلب تسليم السلاح الفردي من الأهالي، وهم الذين يستخدمونه في حماية أنفسهم من بطش المليشيات الايرانية والأسدية.

إن القوى الموقعة أدناه إذ تضم صوتها الى الأحرار في درعا وسوريا ترفض الانتقامات الجماعية واستهداف المدنيين في حياتهم اليومية، الأمر الذي ينذر بكارثة انسانية بدأت مؤشراتها بالظهور في نقص الخدمات الطبية والصحية وتدهور الحالة المعيشية، وإننا اذ نستنكرر سياسة التجويع والعقاب الجماعي نعلن وقوفنا مع أهلنا في درعا البلد ونطالب المجتمع الدولي بوضع حد لهذا الانتهاك الصارخ لحقوق الانسان، كما نطالب بفتح معبر انساني عاجل لدخول المواد الاغاثية والطبية.

كما نؤكد على ضرورة المضي بالحل السياسي العادل وفق القرارات الدولية وبالأخص القرار ٢٢٥٤ لاستعادة سوريا الى شعبها خالية من الاستبداد والظلاميين.

عاشت درعا الأبية..

عاشت سوريا وطناً مستقلاً ومواطنين أحرار..

تيار مواطنة

تيار مستقبل كردستان في سوريا

مجموعة نواة من أجل سورية

٥-٧-٢٠٢١