لمن ترفع القبعات ” وقائع- حقائق”-25 آذار 2019

 

للنساء الشجاعات والرجال الشجعان في قسد، للشهداء الأبطال من الكرد والعرب والمكونات الأخرى الذين قدموا أغلى ما تملكه البشرية، ولبعض الأحرار في العالم وللتحالف الدولي ولكل من ساهم بأي شكل من الأشكال في الوصول إلى هذا المآل وفي صناعة هذا الحدث التاريخي: حدث دحر خلافة داعش الإسلامية من خلال تحقيق النصر العسكري في الباغوز الذي أطاح بخلافة هذه الوحوش البشرية التي لا تزال تعيش في كهوف الماضي الظلامية.
هؤلاء الشهداء والشجعان الذين سيدخلون بحق تاريخ سوريا المعاصر من الباب الواسع على الرغم من كل ما قيل فيهم سابقاً وما يقال حقاً أو باطلاً.
إذن من الواضح أن الأمر يحتاج إلى الكثير من السنين وإلى هدوء الخواطر كي يعترف الناس أخيراً بهذا النصر على حقيقته وبهذا الحدث التاريخي على أهميته، على الرغم من أن داعش لم تنته بعد ولا تزال الهزيمة العسكرية التامة رهن المستقبل وبخاصة لأن أعداداً كثيرة منهم لاتزال تصول وتجول في بوادي سوريا والعراق، وقادرة على الإضرار الكبير بالأوضاع في المنطقة بأشكال مختلفة، ومع ذلك وانطلاقاً من الضربة العسكرية المدمرة في الباغوز فإن “تيار مواطنة” يهنئ نفسه وكل العالم وكل ذي عقل من شعوب المنطقة والشعبين السوري والعراقي بخاصة بهذا الإنجاز الساطع الذي لن تستطيع كل التخرصات أن تكسفه.
والآن ولأن الذين صنعوا هذا الإنجاز هم موضع سجال حاد منذ سنوات ومرشح للاستمرار في المستقبل إلى أمد غير معروف ولأن التناقض والاختلاف حول قسد ودورها في الجزيرة بخاصة وسوريا بعامة اليوم وفي المستقبل، إن يكن فيما يتعلق بالكرد والعرب أو سائر مكونات الشعب السوري، نقول لأن الحال كذلك فلابد من الإضاءة حول بعض الوقائع والحقائق:
(1)  إن العالم أجمع ومنطقتنا بشكل عام سوف تحتفي بهذا الحدث التاريخي؛ حدث السقوط العسكري لخلافة داعش الإسلامية باستثناء قطر وتركيا والمعارضة الدائرة في فلكهما سواءً أكانت سياسية أم عسكرية وبخاصة الإسلام السياسي والعسكري، مع جمهور غير قليل من الأكثرية العربية السنية لأسباب باتت معروفة للجميع وعلى رأسها سردية المظلومية المعاصرة المتخيلة أو الحقيقية، بما في ذلك النتائج الكارثية المترتبة على هذه السردية في الموقف والممارسة والانحيازات القبلية.
ومن لا يصدق ذلك فليستمع إلى الخطاب الذي يلقيه مهجرو الغوطة إلى عفرين الذين يحرضون بوضوح سافر على مؤازرة داعش في الباغوز على قاعدة الأخوة في الله والإسلام.
(2) الاعتراف بأن الهزيمة العسكرية لداعش هي الخطوة الأولى – مهما تكن أهميتها – على طريق هزيمة الفكر الذي حركها وقادها ولابد في هذه الحال من الكفاح الفكري العميق من قبل كل الأطراف – وبخاصة من الإسلاميين المتنورين- لتحقيق النصر الحقيقي، لأن داعش هي بنية أصيلة للإيديولوجيا الإسلامية المتطرفة ولا تمثل فئات قليلة أو كثيرة تقوم بدور وظيفي بأي شكل من الأشكال، وكل الهراء عن كونها صناعة مخابرات بعينها يجب قذفه في مزبلة التاريخ، على الرغم من أن كل مخابرات العالم الرئيسة، وبخاصة تلك التي تعمل وتتصارع في المنطقة استثمرت فيها بما يكفي.
ولكن هذا الكفاح لهزيمة حاسمة لداعش وأمثالها سيبقى منقوصاً -ومنقوصاً كثيراً- إذا تجاهلنا السياق التاريخي المحايث لظهور داعش – وقبلها القاعدة – وبشكل خاص ذلك السياق المتعلق بسردية المظلومية التي أشرنا إليها أعلاه سواءً أكانت حقيقة أم وهماً، والتي يعيشها جمهور واسع من شعوب المنطقة العربية – الإسلامية وعلى رأسها مسألة العلاقة مع الغرب حكومات وشعوباً وثقافة وسياسية إن يكن في الماضي أو الحاضر، وعلى سبيل المثل مأساة الشعب الفلسطيني، والوضع في أفغانستان سابقاً والآن مع الروس والأطلسي وكذلك الوضع في العراق خلال العقدين الأخيرين إلخ، ومسألة الأنظمة السياسية المستبدة والفاسدة، وانسداد الأفق أمام الأجيال الصاعدة، والعلاقة المتوترة والتي تزداد تفاقماً بين السنة والشيعة وخاصة بعد الاحتلال الأمريكي للعراق وحتى الآن، والتدخل السافر لنظام الملالي الإيراني من الخليج حتى المحيط وبخاصة في العراق وسوريا ولبنان واليمن ودول الخليج.
(3) الاعتراف الصادق والصريح بأن المعارضة السورية العربية الرسمية والفصائل العسكرية الإسلامية بغالبيتها الساحقة وعلى اختلاف مسمياتها رفضت -والتزمت بهذا الرفض بإصرار فائق للعادة – الدعوة الأمريكية إلى أولوية محاربة داعش في خريف 2014م، وهو الأمر الواضح عملياً وسياسياً وإعلامياً- إلا في حالة الدفاع الخجول عن النفس في بعض الأحيان- ولم يخرق هذا الالتزام إلا عبر العمل الذي قامت به تركيا وحلفاؤها من الفصائل العسكرية السورية في شمال وشرق حلب لغايات تركية صرف متعلقة بقطع الطريق أمام الكرد نحو الغرب لا إلى معاداة داعش على الإطلاق.
لقد كان الرفض المذكور مثله مثل الاشتراك لاحقا مع تركيا في حربها في المنطقة المذكورة ضد داعش جزءاً لا يتجزأ من الاستراتيجية التركية، الأمر الذي يبرهن حتى للأعمى على ارتهان سياسة الائتلاف والإسلام السياسي والفصائل العسكرية الإسلامية للسياسة التركية كيفما دارت -حتى هذه اللحظة على الأقل- بما في ذلك ليس موقفها من داعش والنصرة فحسب، بل ومن معارك الجزيرة بالكامل بدءاً من معركة كوباني، وانتهاءً بالباغوز، مرواً بالمنطقة الآمنة.
ليس هذا فحسب بل ينبغي الاعتراف أن جمهورا غير قليل من الشعب السوري ذا الانتماء العربي السني يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، يذهب إلى اعتبار- مضمر على الأقل إن لم نقل معلن- إن داعش والنصرة هما رأس حربة العرب والإسلام في مواجهة السلطة – الطغمة، والحشد الشيعي وحزب الله وإيران والكرد والروس وربما أطراف أخرى.
وفي هذه الحال يمكن فهم السلوك السياسي والعملي والإعلامي الذي ذكر هنا مع رفضه القاطع بالطبع ولايخلو الأمر من مفارقة تصل إلى حد العبثية على هذا الصعيد، عندما تعلن الأطراف الرسمية والأساسية في المعارض، ومعها جمهور غير قليل أيضا أن داعش والنصرة هي صناعة المخابرات السلطوية السورية والإيرانية وربما الإسرائيلية والأمريكية وربما أطراف أخرى…..إلخ، وعندئذ فإن ” الله ” نفسه لا يستطيع أن يفسر لماذا يرفض هذا الجمهور وهذه المعارضة مواجهة وقتال ذيول السلطة – الطغمة وحلفائها، وليت الأمر يقف عند هذا الحد من المفارقة ولا يوغل في اللامعقول حتى يصل هذا الجمهور وهذه المعارضة إلى تأكيد أن
السلطة- الطغمة وحلفاءها يريدون وأرادوا دائما إضعاف الثورة والمعارضة عبر الاقتتال الداخلي مع داعش والنصرة، وفي هذه الحال ماذا نفعل بالترهات عن صناعة السلطة والدول المذكورة لهذه الأطراف المتوحشة.
لاحول لنا إلا أن نترك ليس للعقلاء فقط -بل حتى للمجانين! – فهم هذه العجائب التي أودت بنا إلى الكوارث المعروفة والتي تصل بالقول والفعل إلى خطايا كبرى وليس أخطاء بل إن هذا هو أصل الخطيئة إذا لم نستخدم وصفا آخر التزاماً منا بآداب السجال.
(4) الاعتراف دون لبس بالدور الأساسي لقوات قسد في تحقيق الانتصار العسكري المذكور وعدم الغض من شأنه بذرائع – حقيقية أو باطلة – من مثل الدور المركزي للتحالف الدولي وبخاصة أمريكا وهو صحيح، أو الطبيعة الاستبدادية للقيادة الفعلية لهذه القوات، أو الانتماء القومي الكردي لها – وهو صحيح – سواء أكانت داخلية أو خارجية، وما ذلك إلا لأن التاريخ مليء بإنجازات إيجابية- موضوعيا على الأقل – لأنظمة أو قوى استبدادية، وعلى سبيل المثال تركيا الكمالية، وتونس البورقيبية، ولا حاجة للذهاب إلى أربعة أطراف المعمورة للبرهنة على ذلك.
(5) ضرورة الإقرار بأن هذا النصر العسكري الساطع هو في غاية الأهمية- في نهاية المطاف- حتى لو كانت قسد وقيادتها وعمودها الفقري النوعي الكردي تنطلق من مصالح الكرد حصرا كما تقول المعارضة السورية العربية والإسلامية، لأن التاريخ مرة أخرى مليء بالأثار الموضوعية الإيجابية أو السلبية للأفعال البشرية بصرف النظر عن الأهداف و النوايا الذاتية لصانعيه، ونكتفي هنا بذكر مثال واحد فقط، إذ من المعتقد أن التحالف الغربي الإمبريالي وعلى رأسه أمريكا ما كان يهدف في صراعه مع النازية إلى دعم ستالين والاشتراكية في الشرق، ولكن الضرورة الموضوعية لهذا الصراع التي حالفت بين العدويين التاريخين الستالينية الاشتراكية من جهة والامبريالية الغربية من جهة أخرى ضد العدو المشترك النازية قدمت خدمة بالتأكيد جلّى لروسيا السوفيتية مثلما قدمت هذه الأخيرة الخدمة نفسها للغرب عندما بدأت بدحر النازية بدءاً من الفولغا عام 1943 أي قبل عام من إنزال النورماندي الغربي، وبهذا المعنى نقول: حتى لو كانت قسد كما تقول المعارضة المذكورة- وهي ليست كذلك بالضرورة – فإن النصر المذكور إيجابي موضوعياً، حتى ولوكان صانعوه يهدفون إلى العكس، وهم ليسوا كذلك بالطبع كما قلنا.
(6) ضرورة الاعتراف بأن شُجاعات وشُجعان قسد وبعض أحرار العالم قد مرغوا في الوحل- على العكس مما تقول المعارضة- أنف السلطة الطغمة التي دأبت على تدمير المدن السورية وهدمها على ساكنيها المدنيين وعلى المقاتلين أيضاً بكل صنوف الأسلحة وعلى رأسها البراميل دون أي ذرة من العقلانية والأخلاق و الحياء، أو أدنى شكل من أشكال الالتزام باتفاقيات جنيف الأربع فيما يخص حماية المدنيين، والأمر نفسه فيما يتعلق بأنف الفصائل العسكرية- الإسلامية -وإن يكن بدرجة أقل – ويكفي للتدليل على ذلك ما فعلته هذه الفصائل في ضاحية عدرا العمالية وما فعلته بالسكان الذين اختطفتهم منها لاحقاً و ما تفعله في عفرين اليوم، نترك جانباً الدخول في المغامرة الحمقاء مغامرة حرب المدن التي هي أصل الخطيئة الاستراتيجية الكبرى. والأمر نفسه فيما يتعلق بأنف الاحتلال الروسي، والكل يعرف وبخاصة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان المستقلة غير الحكومية ما فعله الروس بشكل عام، وأحياناً حتى التحالف الدولي أيضا – حتى لو كان نتاج الخطأ أو ما يسمى بالأضرار الجانبية للحرب- ونستطيع القول: إن شُجاعات وشُجعان قسد قد أعطوا درسا للجميع بما في ذلك التحالف الدولي في معركة الباغوز على الأقل فيما يتعلق بحماية المدنيين، و لا يغير في ذلك كثيراً حتى لو كان التحالف الدولي كما يقول بعضهم هو الذي فرض على قسد ذلك، بانتظار جلاء الحقيقة عن القصف الأخير المزعوم من قبل منظمات محايدة كالمنظمات الإنسانية المستقلة أو منظمات الأمم المتحدة.
خلاصة القول: إن قسد مرّغت أنف كل الأطراف المتحاربة في سوريا في الوحل، وأعطت مثلاً معتبراً عندما قبلت الاستمرار في معركة الباغوز شهوراً طويلة- مع هدنات متعددة – للسماح بخروج المدنيين وعائلات داعش والدفع باتجاه استسلام مقاتلي الأخير دون تدمير وقتل المدنيين، مع أن التحالف الدولي وقسد كانا قادرين على الانتهاء من المعركة بأيام قليلة، لو لم تكن مسألة المدنيين والاستسلام تحظى بالاهتمام الكافي بحق، وفي كل الأحوال، فقد أمكن خروج كل المدنيين تقريباً وهم بعشرات الألوف، بمن فيهم عائلات داعش والنسبة الغالبة بينهم هي من الأطفال، نترك جانباً الآلاف من مقاتلي داعش الذين استسلموا وحفظت حياتهم فعلاً لا قولاً، بل لقد ذهبت قسد إلى ما هو أكثر من ذلك فقد دخلت بذكاء في لعبة العلاقات العامة مع المقاتلين الداعشين من أبناء المنطقة للبحث عن سبل ومخارج لحل مشكلتهم لتخفيف الاحتقان العربي ضد الكرد الآن وفي المستقبل.
ليس هذا فحسب بل ثمة ما هو أكثر وأبعد من ذلك، حيث شاهدنا وسمعنا كيف تدافع نساء داعش الخارجات من الباغوز بشجاعة وغطرسة متناهية عن داعش والخلافة والبغدادي والأزواج المقاتلين، وكيف يهاجمن الكفرة الملحدين الكرد، دون الانتباه بالطبع- لأن هذا بعيد عنهن بعد السماء عن الأرض – إلى أن هؤلاء الملحدين يسمحون لهن بذلك ويستمعون إليهن دون أي معاملة قاسية مع وحوش داعش من الرجال وليس مع النساء والأطفال فقط، وذلك على النقيض مما فعلته داعش الإسلامية، ونساؤها “الميمونات” وليس رجالها فقط مع الإيزيدين والإيزيديات، ومع كل الذين وقعوا تحت سيطرتهم وإن يكن بدرجة أقل، لا بل إنهن يفخرن بذلك بكل غطرسة وفوقية وعنصرية لا حدود لها، لم لا أَلَسن المؤمنات الناجيات الأمينات للعقيدة الإسلامية المتطرفة؟! وعند هذا الحد لا بد من الإقرار بالتفوق الأخلاقي والإنساني الواضح لقسد على سلوك وحوش الماضي رجالا ونساءً، وعندئذ هل يمكن مخاطبة نساء داعش المذكورات بالمثل المعروف “إذا لم تستح فافعل ما شئت؟.”
(7) لقد أثير الكثير من اللغط حول ما أسميناه القصف الأخير المزعوم- وبانتظار جلائه من قبل الأطراف المختصة -الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان المستقلة وفيما يتعلق بهذا الموضوع:

فإن تيار مواطنة يدين بوضوح ساطع أي اعتداء على المدنيين حتى لو كان العدد نفسا بشرية واحدة، كما يشدد على ضرورة أخذ أدق الاحتياطات لحماية المدنيين وعدم الاختباء وراء مقولة الأضرار الجانبية للحرب، على الرغم من أنها سارية المفعول في نطاق قوانين وأعراف الحرب حيث يجري التميز بين القتل العمد، والقتل عن طريق الخطأ، ومدى الالتزام بإجراءات حماية المدنيين، وطبيعة السلاح المستخدم والأماكن التي تخرج عن الاستخدام الطبيعي للاستخدام الحربي كالمدارس والمستشفيات.. إلخ.
نقول : مع كامل احترامنا وتشديدنا على القواعد المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف الأربع وبخاصة الأخيرة منها الصادرة عام 1949م فإننا نرفض بشكل قاطع اختباء الأطراف جميعا السلطة- الطغمة والمعارضة والروس والتحالف الدولي وراء ذلك بما يخدم استراتيجياتها حقاً أو باطلاً، وبهذا الصدد نقول: حتى لو صح أن التحالف الدولي قد انتهك مبدأ حماية المدنيين فإنه المقصود بالخطأ وليس قسد، وإليه يجب أن تتجه الأصابع بالإدانة وليس إلى قسد، هذا أولاً أما ثانياً، ليس من المعقول أن ينسى الناس السلوك الانتظاري لمدة شهور في الباغوز من أجل حماية المدنيين ولا يذكرون إلا ما حصل أخيراً- هذا إذا حصل – ويعتقد تيار مواطنة أن مثل هذا السلوك من النسيان يفتقر إلى الموضوعية والنزاهة والشرف والإنصاف، وهو قائم على القاعدة الشهيرة التي تقول: كلام حق يراد به باطل، هذا إن لم نقل إنه يضمر دعماً أو قبولاً أو تعاطفاً مع داعش إلى هذا الحد أو ذلك، ونأمل ألا يكون الأمر كذلك، لأننا في هذه الحال سنكون أمام معضلة في غاية الخطورة، وبخاصة لأنه صادر عن النخبة سواءً أكانت سياسية أم ثقافية، وعندئذ على العقل والأخلاق السلام .
(8) وأخيراً هل يعني كل ما مر أن تيار مواطنة يسقط نقده الصريح لقسد ومسد وPYD وYPGوالإدارة الذاتية وإلخ، بالتأكيد ليس الأمر كذلك، بل إننا لانزال نؤكد على كل ما قلناه بهذا الصدد ولم نغير فيه حتى يتغير المقصود بالنقد، ونأمل أن يتحقق ذلك في المستقبل، وكل ما في الأمر أننا تناولنا الحدث التاريخي من الزاوية الموضوعية وليس الذاتية، على الرغم من تعقيد العلاقة بينهما بما في ذلك التناقض والتنافر والتفاعل والتكامل في الأحوال الطبيعية.

تيار مواطنة

مكتب الإعلام     25-03-2019

Loading

الكاتب admin

admin

مواضيع متعلقة

1 تعليق على “لمن ترفع القبعات ” وقائع- حقائق”-25 آذار 2019”

  1. إنه لمن السرور أن أن أقرأ كلام كهذا من أبناء الوطن في قول الحق بحق من يستحق من أبناء الوطن هذا الثناء رغم الاختلاف في وجهات النظر في جوانب أخرى ويا حبذا نكون هكذا وندرك بأن السياسة لا تنفع وحدها إن لم يتوج حامل لواءاها وصاحبها بالقيم والأخلاق وقول الحق والحقيقة رغم نسبية الأخيرة.. اشد على يدكم فيما تصبون إليه وطن لكل المواطنين. ?

التعليقات مغلقة