بيان من قوى وطنية وشخصيات سورية عامة من أجل وقف تهديدات الحرب والعنف في الشمال السوري

بيانات 0 admin
تعرضت بلادنا سوريا لضربات متعددة في سنوات العقد الماضي، أوصلتنا إلى حالة الكارثة التي نعيشها حالياً: قتل وإعاقة مليون مواطن على الأقل، ومئات الألوف من المعتقلين والمفقودين، وتشريد نصف السكان، إلى دولة هشة وفاشلة، منقسمة إلى عدة أقسام وتكاد تتفتت بكلّ مقوماتها. يتهدّد بلادنا الآن خطر داهم قد ينهيها ويجعل لملمتها حلماً صعباً وربّما مستحيلاً، إذا نفذت الحكومة التركية تهديداتها، وشنّت عمليتها العسكرية أو حربها الخامسة في الشمال لاستكمال ما تسمّيه” المنطقة الآمنة”، التي تمتد على طول الحدود بعمق ٣٠ كيلومتر، تشمل- من ثمّ- جميع المدن والبلدات هناك، التي يلاصق معظمها خط الحدود ذاك.
إن هنالك تفهّماً جيداً للحرص التركي على” الأمن القومي” من أصدقاء وخصوم الحكومة التركية في سوريا كما هو في تركيا، وهو مطلب يرى الجميع إمكانية تحقيقه من خلال الحوار والتفاوض، لتبديد الهواجس وتطوير الضمانات للجميع. لا نرى في محاولات قرع طبول الحرب وحلّ المسألة من خلال العنف وبواسطته إلّا مفاقمة وتأسيساً لحالة عداء لا يريدها السوريون بكلّ انتماءاتهم؛ اللاجئون منهم الذين وجدوا في استقبال تركيا شعباً وحكومة لهم كلّ الخير منذ وصلوا هاربين من مجازر النظام الاستبدادي وعنفه المطلق؛ أو الباقون في شمال البلاد عرباً كانوا أم كرداً أم سريان وتركمان أم غير ذلك.
لن يكون لتنفيذ المخطط المعلن لإعادة مئات الآلاف من اللاجئين وتوطينهم على الحدود في مُجمّعات سكنية مرتجلة ذلك التأثير الذي تبتغيه الحكومة التركية أساساً، لأنه سوف يزيد من حدّة التناقضات الاجتماعية في سوريا قريباً من الحدود، ويكرّر تجارب للهندسة الديموغرافية أصبحت من التاريخ، ولا يمكن أن ينجح تكرارها بما أحدثته من كوارث ما زال العالم يهتزّ من آثارها.
نحن ندعو للجنوح إلى السلم، وإلى الحوار والتفاهم والالتزام بالشرائع الدولية من القانون الدولي إلى لوائح حقوق الإنسان. هذا الطريق صحيح لحلّ المسألة الكردية من طريق الحوار الكردي- الكردي والكردي- العربي والكردي- التركي؛ وهو صحيح أيضاً وأيضاً لحلّ القضية السورية؛ بل هو الطريق الوحيد الممكن إلى أيّ مستقبل آمن وحضاري.
نحن الموقعين أدناه من قوى وطنية وشخصيات عامة:
نطالب الحكومة التركية بالتراجع عن طريق الحرب والخراب؛
كما نطالب شعوب العالم وأحراره بالانضمام إلينا فيما ندعو إليه،
ونتوجّه إلى الأمم المتحدة والتحالف الدولي لمحاربة الإرهاب والاتّحاد الأوروبي من أجل القيام بكلّ ما من شأنه منع الكارثة المحدقة ببلادنا!
الموقعون:
سليمان الكفيري سياسي معارض
د. جون نسطة عضو قيادة المهجر- هيئة التنسيق الوطنية للتغيير
مزكين يوسف رئيسة مجلس إيزيديي سوريا
سميرة المسالمة كاتبة
منصة عفرين
تيار مواطنة- نواة وطن
أليس مفرج سياسية نسوية
لينا وفائي ناشطة سياسية نسوية
جمانة سيف حقوقية
رويدة كنعان ناشطة سياسية نسوية
صبيحة خليل ناشطة سياسية نسوية
راتب شعبو كاتب وباحث ومعتقل سابق
د. عبدالله تركماني كاتب وباحث
وائل سواح كاتب سوري
أحمد الرمح كاتب وباحث
عدنان مكية مجلس إدارة مركز دراسات الجمهورية الديموقراطية
ربيع الشريطي = = = = = = = =
أمل محمد ناشطة سياسية
كومان حسين ناشط سياسي كردي
سميحة نادر ناشطة سياسية
أمارجي- لجان الديمقراطية السورية
عبدالله حاج محمد أمين عام حزب اليسار الديمقراطي
عصام دمشقي معارض سياسي
بسام المرعي ناشط سياسي
حسين قاسم ناشط سياسي
على رحمون سياسي
مركز عدل لحقوق الإنسان
مصطفى أوسو ناشط حقوقي وسياسي كردي مستقل
البروفسور إبراهيم شحود أستاذ جامعي متقاعد
محمود شيخاني فنان تشكيلي
سهف عبد الرحمن فنان تشكيلي
برهان ناصيف ناشط سياسي
حافظ جباعي ناشط سياسي
ناصر يوسف اقتصادي سوري
موفق نيربية كاتب ومعارض
جمعة عبد القادر كاتب
خليل حسين ناشط ومحرر موقع السفينة نت
بهزاد دياب سياسي ومعتقل سابق
حبيب إبراهيم عضو حزب الوحدة الديمقراطي الكردي- يكيتي
د. غياث نعيسة ناشط سياسي
سمير إسحق مدير تحرير” الخط الأمامي”
مصطفى عرعور حركة مناهضة الحرب في سوريا
تيار اليسار الثوري في سوريا
فرج بيرقدار شاعر سوري
جبر الشوفي ناشط معارض
وسيم حسان ناشط سياسي
عبد المنعم فريج ناشط سياسي- الرقة
محمد علي إبراهيم باشا محام وناشط سياسي
خزامى الفيصل ناشطة سياسية
فيصل كردية ناشط سياسي
عدنان حسن ناشط سياسي
سها القصير ناشطة
سامي داود كاتب وباحث

Loading

الكاتب admin

admin

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة