تصريح صحفي من تيار مواطنة رداً على بيان الائتلاف حول إحاطة الحركة السياسية النسوية السورية في مجلس الأمن 8805
رداً على بيان الائتلاف الصادر تحت مسمى ”هيئة المرأة السورية“
تتعرض الحركة السياسية النسوية السورية الى هجمة شرسة من قبل “هيئة المرأة” التابعة للائتلاف الوطني وسلطات الأمر الواقع في شمال غرب البلاد، كما تعرضت للهجوم من قبل إعلام السلطة- الطغمة القابعة في دمشق بعد تقديمها إحاطة الحركة السياسية النسوية السورية في جلسة مجلس الأمن رقم ٨٨٠٥ يوم الجمعة ٢٥ حزيران ٢٠٢١ ، حيث أن أقل ما يقال عن هذه الإحاطة أنها متوازنة ومعبرة عن أعلى درجات المسؤولية الوطنية والإنسانية.
لقد حمّلت الإحاطة- على عكس ما جاء في بيان الائتلاف- السلطة السورية المسؤولية الأولى عن الكارثة السورية، كما أشارت إلى تعنت السلطة في وجه الحلول السياسية والقرارات الدولية ذات الصلة, ودعت إلى وقف مستدام لإطلاق النار وإطلاق سراح كافة المعتقلات والمعتقلين والمغيبين قسرياً وكشف مصير المختفين قبل أي تفاوض, وطالبت بوقف التهجير القسري من كل الأطراف.
إننا في تيار مواطنة نعلن دعمنا ومناصرتنا للحركة السياسية النسوية في موقفها الشجاع كصوت سوري وطني في مجلس الأمن الدولي، ونقف مع كل صوت من أصوات النساء والرجال السوريين الأحرار، ونؤكد دعمنا لموقف الحركة النسوية المسؤول الذي صدر في مجلس الأمن حيث مثّل صوت السوريين وعبّر عن تطلعاتهم ونثمن عالياً أن تسمي الحركة الأمور بمسمياتها, فاضحةً كل الانتهاكات من أي جهة من القوى المسيطرة على الأراضي السورية.
في الوقت الذي ينتظر به شعبنا من القوى التي تصدرت مشهد تمثيل السوريين كالائتلاف وغيره كشف الحقائق والاعتراف بالعيوب والنواقص والمراجعة النقدية لأدائها، نرى هذه الهيئات تغالي في الدفاع عن عيوبها وجرائمها وخاصة جرائم الميليشيات التابعة لها وارتهانها لدول إقليمية.
إننا في الوقت الذي نؤكد فيه على أهمية النقد والحوار، فإننا لا نرى فيما جاء في بيان الائتلاف سوى محاولة بائسة لحرف وتشويه الحقائق التي وردت في بيان الحركة النسوية، لذلك نرى أن من واجبنا الرد على هذه الاتهامات وأن نؤكد دعمنا لكل مطلب ينادي بسوريا دولة ديمقراطية، ودولة المواطنة، ودولة لجميع أبنائها.
تيار مواطنة 29 حزيران/ يونيو 2021
رابط إحاطة الحركة النسوية السورية في مجلس الأمن لمن يرغب:
https://mouatana.org/archives/15362