في 4 نيسان 2017 أودى هجوم باستخدام السلاح الكيماوي الى مجزرة في مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، راح ضحيتها أكثر من 90 شخصاً قتلوا خنقاً بغاز السارين وتعرض أكثر من 500 آخرين لأعراض الغاز السام.

ورغم أن آلية التحقيق المشتركة المحايدة المنبثقة عن الأمم المتحدة، وفي تقريرها لمجلس الأمن الصادر بتاريخ 26 تشرين الأول 2017، أكدت مسؤولية نظام الأسد لكن المجرم ما يزال طليقاً وبلا محاسبة ويستمر بجرائمه في وجه السوريين.

إننا في تيار مواطنة إذ نطالب بتحقيق العدالة لضحايا الهجمات الكيميائية العديدة في سوريا، ونؤكد على أن الإفلات المستمر من العقاب للمسؤولين عن الفظائع المرتكبة في سوريا، أمست واقعاً بديلاً عن محاسبتهم على جرائمهم ضد الإنسانية. وعليه فإننا ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته وبذل أقصى جهوده لضمان محاسبة المجرمين، والدفع بالانتقال السياسي وتحقيق العدالة والمساءلة في سوريا.

تيار مواطنة

4-4-2024