هل يزيد “ميتافيرس” عالمنا سواداً؟ النقاد يجيبون

منوعات 0 admin

التنمر الإلكتروني والتحكم بالسياسة، والتأثير على طبيعة التفكير البشري – مخاطر قد تصبح أعظم في ظل مشروع ”فيسبوك“ الجديد. علماء ونقاد للمشروع يطالبون بجهة ”ضابطة“ للشركة العملاقة.

بدأت شركة ”ميتا”، والتي كانت تحمل اسم العلامة التجارية “فيسبوك”، بالاستثمار في مشروع تكنولوجي جديد يعد بخلق عالم فاضل. ولكن هل يكون هذا العالم ديستوبي بعكس ما تعد الشركة، وتذهب مليارات الدولارات هباءً منثوراً؟

هذا ما يعتقده أستاذ الذكاء الاصطناعي والحوسبة المكانية في جامعة ليفربول هوب، الدكتور ديفيد ريد، إذ يرى بأن المشروع الطموح قد يعمق مشاكل وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت الحالية، مثل مخاوف خصوصية البيانات والتنمر الإلكتروني.

وذكر ريد، في بيان نشر على موقع الجامعة، أن مشروع “ميتا” يأتي مع الكثير من التوقعات والمزايا الرائعة، ولكن أيضاً المخاطر المخيفة، ولهذا يجب إنشاء نظام ضبط عالٍ لمراقبة المشروع، مضيفاً أن الناس يخشون تأثير “تويتر على السياسة الآن، ولكن تأثيرك على رأيهم سيختلف بشكل كبير حينما يمكنك نقل شخص إلى منطقة حرب مثلاً وإظهار لهم ما يحدث حقاً”.

من بين القضايا الأخرى التي تطرق لها ريد، يبرز التنمر الإلكتروني، والذي يرى أنه سيصبح أكثر تأثيراً على الصحة النفسية للأفراد، إذ من المحتمل أن يصبح المتنمرون أكثر تطرفاً، ويرى أن هذا التطور التكنولوجي سوف يطمس الخطوط الفاصلة بين الواقع الافتراضي والواقع، إذ أن المسيطر على هذا الواقع سيكون لديه حق الوصول إلى كم غير مسبوق من البيانات، وبالتالي قدر هائل من “النفوذ”.

Loading

الكاتب admin

admin

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة