دراسة بعنوان الواقع السياسي والتعليمي وواقع المخيمات في شمال وشرق سوريا
مقدمة:
عشية اندلاع الحركة الاحتجاجية السورية في آذار 2011 لم تكن المناطق ذات الغالبية الكردية في الجزيرة السورية وفي مناطق عفرين وكوباني من محافظة حلب مستثناة من مظلة استبداد النظام وآليات قمعه بل امتازت تلك المناطق باضطهاد مزدوج، سوري تجلّى بحرمانهم من الحريات العامة كسائر المواطنين، واضطهاد قومي تجلى بتطبيق سياسات التعريب ضد الكرد كمشروع الحزام العربي وتجريد و حرمان ما يقارب 200 الف كردي سوري من الجنسية السورية.
لكن ما امتازت عنه تلك المناطق عن المناطق السورية الأخرى وجود حركة سياسية منظّمة مستمرة لعقود تم التغاضي عن نشاطها حيناً وقمعها أحياناً كثيرة وذلك تبعاً لدرجة مقاربة هذه الحركة للوضع الداخلي السوري وتبعاً لدرجة توظيفها من قبل النظام في خدمة صراعاتها الإقليمية، خير مثال على ذلك اعتقال أعداد كبيرة من أنصار حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي) عام 1992 (القيادة المشتركة)1 عند توزيع ملصق في المرافق العامة يطالب بإعادة الجنسية للكرد المجردين منها وبالنضال المشترك في سبيل الديمقراطية وحقوق الإنسان وبناء دولة القانون، في الوقت الذي كان النظام يتغاضى ويدعم نشاط أنصار حزب العمال الكردستاني والأحزاب الكردية الموالية للأحزاب في كردستان العراق.
ندعوكم لقراءة الدراسة البحثية الكاملة التي تم اعدادها عن طريق الأستاذ حسين قاسم والأستاذ حسين علي
الواقع-السياسي-والتعليمي-وواقع-المخيمات-في-شمال-وشرق-سوريا